المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٢٧
(296) في أن الصدق في المواطن، والإخلاص في النية من أهم مستلزمات الجهاد في الاسلام:
ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم، فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا، ووقع أجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام إصلاته لسيفه (خ 190).
فانفذوا على بصائركم، ولتصدق نياتكم في جهاد عدوكم (خ 197).
فصمدا صمدا حتى ينجلي لكم عمود الحق (ك 66).
أصبحت والله لا أصدق قولكم، ولا أطمع في نصركم، ولا أوعد العدو بكم (خ 29).
يا أهل الكوفة... لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء، تربت أيديكم، يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها، كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر، والله لكأني بكم فيما إخالكم: أن لو حمس الوغى، وحمي الضراب، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها (خ 97).
أف لكم لقد لقيت منكم برحا يوما أناديكم ويوما أناجيكم، فلا أحرار صدق عند النداء، ولا إخوان ثقة عند النجاء (ك 125).
ولقد كنا مع رسول الله (ص) نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما، ومضيا على اللقم، وصبرا على مضض الألم، وجدا في جهاد العدو... فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر (ك 56).
وطائفة عضوا على أسيافهم، فضاربوا بها حتى لقوا الله صادقين (ك 218).
قد فتح باب الحرب بينكم وبين أهل القبلة، ولا يحمل هذا العلم إلا أهل البصر والصبر والعلم بمواقع الحق (خ 173).
(عن الرسول الأعظم): جاهد في الله أعداءه غير واهن ولا معذر (خ 115).
جاهد في الله حق جهاده، ولا تأخذك في الله لومة لائم (ر 31).
واستشعروا الصبر فإنه أدعى إلى النصر (خ 26).
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»