المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢١٩
بجهدك (ر 31).
أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم، ثم بألسنتكم، ثم بقلوبكم (ح 375).
(286) يجب أن يأتمر الإنسان بالمعروف وينهى نفسه عن المنكر قبل أن يتحول إلى الآخرين:
وانهوا غيركم عن المنكر، وتناهوا عنه، فإنما أمرتم بالنهي بعد التناهي (خ 104).
وإن للذكر لأهلا أخذوه من الدنيا بدلا... ويأمرون بالقسط ويأتمرون به، وينهون عن المنكر ويتناهون عنه (خ 222).
لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له، والناهين عن المنكر العاملين به (خ 129).
أيها الناس، إني والله، ما أحثكم على طاعة إلا وأسبقكم إليها، ولا أنهاكم عن معصية إلا وأتناهى قبلكم عنها (خ 175).
لا تكن ممن... ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، يحب الصالحين، ولا يعمل عملهم، ولا يبغض المذنبين، وهو أحدهم (ح 150).
يرفع لي (رسول الله) في كل يوم من أخلاقه علما، ويأمرني بالاقتداء به (خ 192).
من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالأجلال من معلم الناس ومؤدبهم (ح 73).
(287) في أن الذين لا ينكرون منكرا حضروه مع استطاعتهم وجب قتالهم أو عقوبتهم:
فو الله لو لم يصيبوا من المسلمين إلا رجلا واحدا معتمدين لقتله، بلا جرم جره، لحل لي قتل ذلك الجيش كله، إذ حضروه فلم ينكروا، ولم يدفعوا عنه بلسان ولا بيد، دع ما أنهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدة التي دخلوا بها عليهم (خ 172).
ولي عليكم الطاعة، وألا تنكصوا عن دعوة، ولا تفرطوا في صلاح، وأن تخوضوا الغمرات إلى الحق، فإن أنتم لم تستقيموا على ذلك لم يكن أحد أهون علي ممن أعوج منكم، ثم أعظم له العقوبة، ولا يجد عندي فيها رخصة (ر 50).
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 221 222 223 224 225 ... » »»