المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٢٦
إني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، فإن أبوا أعطيتهم حد السيف، وكفى به شافيا من الباطل وناصرا للحق (خ 22).
ولا يحملنكم شنآنهم على قتالهم قبل دعائهم والأعذار إليهم (ر 12).
خيرة بين حرب مجلية، أو سلم مخزية، فإن اختار الحرب فانبذ إليه، وإن اختار السلم فخذ بيعته (ر 8).
(عن طلحة والزبير): لقد استثبتهما قبل القتال، واستأنيت بهما أمام الوقاع (خ 137).
ولقد ضربت أنف هذا الأمر وعينه، وقلبت ظهره وبطنه، فلم أر لي فيه إلا القتال أو الكفر بما جاء به محمد (ص) (ك 43).
(295) في أن الأمداد الغيبي أهم مستلزمات الجهاد العسكري:
إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده، وناصر جنده... فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة (ك 146).
قد كنت وما أهدد بالحرب، ولا أرهب بالضرب، وأنا على ما قد وعدني ربي من النصر (خ 183).
ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم (خ 190).
فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر (ك 56).
أعر الله جمجمتك... واعلم أن النصر من عند الله سبحانه (خ 11).
ونافحوا بالظبى وصلوا السيوف بالخطى، واعلموا أنكم بعين الله (خ 65).
فصمدا صمدا حتى ينجلي لكم عمود الحق «وأنتم الأعلون، والله معكم، ولن يتركم أعمالكم» (ك 66).
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»