المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٥
الفصل الثالث «آثار وفوائد التقوى» «وهي من صفات المتقين أيضا» المجموعة الثانية:
(219) الأثر الروحي والتربوي:
ذمتي بما أقول رهينة، وأنا به زعيم، إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات، حجزته التقوى عن تقحم الشبهات، ألا وإن التقوى مطايا ذلل، حمل عليها أهلها، وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة (ك 16).
عباد الله، إن تقوى الله حمت أولياء الله محارمه، وألزمت قلوبهم مخافته (خ 114).
اعلموا، عباد الله، أن التقوى دار حصن عزيز، والفجور دار حصن ذليل، لا يمنع أهله، ولا يحرز من لجأ إليه، ألا وبالتقوى تقطع حمة الخطايا، وباليقين تدرك الغاية القصوى (خ 157).
فاعتصموا بتقوى الله، فإن لها حبلا وثيقا عروته، ومعقلا منيعا ذروته (خ 190).
فإن التقوى في اليوم الحرز والجنة، وفي غد الطريق إلى الجنة (خ 191).
وعتق من كل ملكة، ونجاة من كل هلكة، بها ينجح الطالب، وينجو الهارب، وتنال الرغائب (خ 230).
والورع جنة (ح 3).
وأرحضوا بها ذنوبكم (خ 191).
وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم (ر 45).
(في وصف المتقين): قد حفت بهم الملائكة، وتنزلت عليهم السكينة، وفتحت لهم أبواب السماء (خ 191).
(١٦٥)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 171 ... » »»