المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٦
إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين (خ 193).
فإني أوصيك بتقوى الله - أي بني - ولزوم أمره... وأي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله إن أنت أخذت به (ر 31).
(220) الأثر الفكري والعقائدي:
فإن تقوى الله... وبصر عمى أفئدتكم... وجلاء عشا أبصاركم (خ 198).
فخرج من صفة العمى، ومشاركة أهل الهوى... قد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره، وقطع غماره، واستمسك من العرى بأوثقها، ومن الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس (خ 87).
واعلموا «أنه من يتق الله يجعل له مخرجا» من الفتن، ونورا من الظلم (خ 183).
إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب، تسمع به بعد الوقرة، وتبصر به بعد العشوة، وتنقاد به بعد المعاندة، وما برح الله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة (ك 222).
قد أحيا عقله، وأمات نفسه، حتى دق جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق، وسلك به السبيل، وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة، ودار الإقامة، وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة، بما استعمل قلبه، وأرضى ربه (ك 220).
إتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم (ح 309).
(221) الأثر الصحي على النفس والجسد:
عباد الله، أوصيكم بتقوى الله... وداووا بها الأسقام (خ 191).
فإن تقوى الله دواء داء قلوبكم... وشفاء مرض أجسادكم (خ 198).
ألا وإن من صحة البدن تقوى القلب (ح 388).
(١٦٦)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، المرض (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 171 172 ... » »»