المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٤
إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى... والجهاد في سبيله فإنه ذروة الإسلام (خ 110).
أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرؤوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى الجهاد فولهوا وله اللقاح إلى أولادها (خ 120).
وجاهد في الله حق جهاده، ولا تأخذك في الله لومة لائم، وخض الغمرات للحق حيث كان (ر 31).
فإن رأيي قتال المحلين حتى ألقى الله، لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة (ر 36).
ولعمري ما علي من قتال من خالف الحق وخابط الغي من إدهان ولا إيهان (خ 24).
ما أعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجي (ح 366).
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل، ولا ينقصان من رزق، وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند إمام جائر (ح 366).
عباد الله إن من أحب عباد الله عبدا أعانه الله على نفسه، فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه... وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى (خ 86).
فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى (ح 27).
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»