المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٧
أوصيكم عباد الله بتقوى الله، فإنها الزمام والقوام، فتمسكوا بوثائقها، واعتصموا بحقائقها، تؤل بكم إلى أكنان الدعة (خ 195).
(222) الأثر الاقتصادي والحياتي:
لا يهلك على التقوى سنخ أصل، ولا يظمأ عليها زرع قوم (ك 16).
واعلموا عباد الله أن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الآخرة، فشاركوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركوا أهل الدنيا في آخرتهم، سكنوا الدنيا بأفضل ما سكنت، وأكلوها بأفضل مما أكلت، فحظوا من الدنيا بما حظي به المترفون، وأخذوا منها ما أخذه الجبابرة المتكبرون، ثم انقلبوا عنها بالزاد البلغ، والمتجر الرابح (ر 27).
ولو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله، لجعل الله له منهما مخرجا (ك 130).
فمن أشعر التقوى قلبه برز مهله، وفاز عمله، فاهتبلوا هبلها، واعملوا للجنة عملها (خ 132).
أوصيكم عباد الله بتقوى الله... تؤل بكم إلى أكنان الدعة، وأوطان السعة (خ 195).
فإن تقوى الله مفتاح سداد... بها ينجح الطالب، وينجو الهارب، وتنال الرغائب (خ 230).
أمره بتقوى الله... التي لا يسعد أحد إلا باتباعها، ولا يشقى إلا مع جحودها وإضاعتها (ر 53).
ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه (ح 89).
(223) الأثر الاجتماعي:
من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس (ح 89).
فمن علامة أحدهم... مكظوما غيظه، الخير منه مأمول، والشر منه مأمون... يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، بعيدا فحشه، لينا قوله، غائبا منكره،
(١٦٧)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 171 172 173 ... » »»