المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٧٤
فما بال الله جل ثناؤه يقصر به عما يصنع به لعباده أتخاف أن تكون في رجائك له كاذبا أو تكون لا تراه للرجاء موضعا وكذلك إن هو خاف عبدا من عبيده. أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربه. فجعل خوفه من العباد نقدا، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا. وكذلك من عظمت الدنيا في عينه، وكبر موقعها من قلبه، آثرها على الله تعالى، فانقطع إليها، وصار عبدا لها (خ 160).
(الملائكة) ولم تجاوز رغباتهم ما عنده إلى ما عند غيره (خ 91).
(الملائكة) قد اتخذوا ذا العرش ذخيرة ليوم فاقتهم، ويمموه عند انقطاع الخلق إلى المخلوقين برغبتهم (خ 91).
لا تكن ممن... ويخشى الخلق في غير ربه، ولا يخشى ربه في خلقه (ك 147).
(المتقون) لا يرون مرجوا فوق ما يرجون، ولا مخوفا فوق ما يخافون (ح 432).
اللهم... إن تؤمل فخير مأمول، وإن ترج فخير مرجو (خ 91).
(230) في أن أكثر الناس إيمانا أكثرهم خشية من الله تعالى، وأعظمهم رجاء له سبحانه:
فاتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه، وأنصب الخوف بدنه، وأسهر التهجد غرار نومه، وأظمأ الرجاء هواجر يومه... وقدم الخوف لأمانه، وراقب في يومه غده، ونظر قدما أمامه (خ 83).
إن تقوى الله حمت أولياء الله محارمه، وألزمت قلوبهم مخافته (خ 114).
(أصحاب رسول الله) إذا ذكر الله هملت أعينهم... خوفا من العقاب، ورجاء للثواب (خ 97).
الحمد لله... ونؤمن به إيمان من رجاه موقنا، وأناب إليه مؤمنا، وخنع له مذعنا، وأخلص له موحدا، وعظمه ممجدا، ولاذ به راغبا مجتهدا (خ 182).
(المتقون) لو لا الأجل الذي كتب عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين، شوقا إلى الثواب، وخوفا من العقاب... فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون، وهم والنار كمن قد رآها، فهم فيها معذبون... فإذا مروا بآية فيها تشويق، ركنوا إليها طمعا، وتطلعت نفوسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم. وإذا مروا بآية فيها
(١٧٤)
مفاتيح البحث: النوم (1)، الخوف (3)، البول (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 171 172 173 174 175 177 178 179 180 ... » »»