المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٧٢
«الخوف والرجاء» (226) في معنى الخوف والرجاء وأهميتهما:
الإيمان على أربع دعائم: على الصبر، واليقين، والعدل، والجهاد، والصبر منها على أربع شعب: على الشوق، والشفق، والزهد، والترقب، فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات، ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن أرتقب الموت سارع إلى الخيرات (ح 31).
اللهم... وقد رجوتك دليلا على ذخائر الرحمة، وكنوز المغفرة (خ 91).
شغل من الجنة والنار أمامه: ساع سريع نجا، وطالب بطىء رجا، ومقصر في النار هوى (ك 16).
اللهم... وكنت الرجاء للمبتئس (خ 115).
الحمد لله غير مقنوط من رحمته... ولا مأيوس من مغفرته (خ 45).
واعلم أن الذي بيده خزائن السموات والأرض... ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة (ر 31).
ولو تعلمون ما أعلم مما طوي عنكم غيبه، إذا لخرجتم إلى الصعدات تبكون على أعمالكم، وتلتدمون على أنفسكم. ولتركتم أموالكم لا حارس لها ولا خالف عليها، ولهمت كل امرئ منكم نفسه، لا يلتفت إلى غيرها، ولكنكم نسيتم ما ذكرتم، وأمنتم ما حذرتم، فتاه عنكم رأيكم، وتشتت عليكم أمركم (خ 116).
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 171 172 173 174 175 177 178 ... » »»