المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٦
(180) في أوقات الصلاة وكيفية معرفتها:
أما بعد فصلوا بالناس الظهر حتى تفئ الشمس من مربض العنز، وصلوا بهم العصر والشمس بيضاء حية في عضو من النهار حين يسار فيها فرسخان، وصلوا بهم المغرب حين يفطر الصائم، ويدفع الحاج إلى منى، وصلوا بهم العشاء حتى يتوارى الشفق إلى ثلث الليل، وصلوا بهم الغداة والرجل يعرف وجه صاحبه (ر 27).
(181) في وجوب التزام الرفق بالعبادة مع النفس إلا في الفرائض، وإذا أضرت النوافل بالفرائض فيجب رفض النوافل:
وخادع نفسك في العبادة، وارفق بها ولا تقهرها، وخذ عفوها ونشاطها، إلا ما كان مكتوبا عليك من الفريضة، فإنه لا بد من قضائها (ر 69).
لا قربة بالنوافل إذا أضرت بالفرائض (ح 39).
إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها (ح 279).
(182) آداب في صلاة الجماعة:
وإذا قمت في صلاتك للناس، فلا تكونن منفرا ولا مضيعا، فإن الناس من به العلة وله الحاجة. وقد سألت رسول الله (ص) حين وجهني إلى اليمن كيف أصلي بهم فقال:
«صل بهم كصلاة أضعفهم، وكن بالمؤمنين رحيما» (ر 53).
وصلوا بهم صلاة أضعفهم، ولا تكونوا منانين (ر 52).
(183) آداب في صلاة الجمعة:
ولا تسافر في يوم جمعة حتى تشهد الصلاة إلا فاصلا في سبيل الله، أو في أمر تعذر به، وأطع الله في جميع أمورك، فإن طاعة الله فاضلة على ما سواها (ر 52).
(184) آداب في صلاة النساء:
معاشر الناس، إن النساء نواقص الأيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول: فأما
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»