المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٠٤
(122) في أنهم (ع) خير قدوة لمن يقتدي، وخير أسوة لمن يهتدي، وبهم سلم الدين من الانحراف بعد الرسول (ص):
نحن النمرقة الوسطى، بها يلحق التالي، وإليها يرجع الغالي (ح 109).
إنما مثلي بينكم كمثل السراج في الظلمة، يستضيء به من ولجها (خ 187).
هم أساس الدين، وعماد اليقين، إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي (خ 2).
«فأين تذهبون» «وأنى تؤفكون» والأعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة، فأين يتاه بكم، وكيف تعمهون، وبينكم عترة نبيكم، وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش (خ 87).
وخلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق (خ 100).
يخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحق، ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الاسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته (خ 239).
وجبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه (خ 2).
لقد حملتكم على الطريق الواضح التي لا يهلك عليها إلا هالك (ك 119).
لله أنتم أتتوقعون إماما غيري يطأ بكم الطريق، ويرشدكم السبيل (خ 182).
يحفظ الله بهم حججه وبيناته، حتى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم (ح 147).
أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الفجار (ح 316).
فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس، قد رجعت عن الاسلام، يدعون إلى محق دين محمد (ص) فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله، أن أرى فيه ثلما أو هدما، تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب، وكما يتقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث، حتى زاح الباطل، وزهق، واطمأن الدين وتنهنه (ر 62).
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»