المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٠٥
بنا يستعطى الهدى، ويستجلى العمى (خ 144).
(123) في أنهم (ع) من بني هاشم حتما، وأنهم خلفاء الله تعالى الحقيقيون، وأوصياء رسوله الكريم، وأنهم أحق بالخلافة من غيرهم:
إن الأيمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصل الولاة من غيرهم (خ 144).
ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة (خ 2).
إن أولى الناس بالأنبياء، أعلمهم بما جاؤوا به، ثم تلا عليه السلام:
«إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه، وهذا النبي والذين آمنوا» (ح 96).
أما بعد، فإن الله سبحانه بعث محمدا (ص) نذيرا للعالمين، ومهيمنا على المرسلين، فلما مضى عليه السلام، تنازع المسلمون الأمر من بعده، فو الله، ما كان يلقى في روعي، ولا يخطر ببالي، أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده (ص) عن أهل بيته، ولا أنهم منحوه عني من بعده (ر 62).
أيها الناس، إن أحق الناس بهذا الأمر، أقواهم عليه وأعلمهم بأمر الله فيه، فإن شغب شاغب استعتب، فإن أبى قوتل (خ 173).
نحن الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمى سارقا (خ 154).
أولئك خلفاء الله في أرضه، والدعاة إلى دينه، آه آه شوقا إلى رؤيتهم (ح 147).
فأين يتاه بكم، وكيف تعمهون، وبينكم عترة نبيكم، وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق (خ 87).
وخلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق (خ 100).
فإسلامنا قد سمع، وجاهليتنا لا تدفع، وكتاب الله يجمع لنا ما شذ عنا، وهو قوله تعالى:
«وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله» وقوله تعالى:
«إن أولى
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»