المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٠٨
قتالي لما وليت عنها، ولو أمكنت الفرص من رقابها لسارعت إليها (ر 45).
(125) في وجوب معرفة الامام الحق، وأن منكره في النار:
عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته (ح 156).
فإنه من مات منكم على فراشه، وهو على معرفة حق ربه، وحق رسوله، وأهل بيته مات شهيدا، ووقع أجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام إصلاته لسيفه (خ 190).
واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد، حتى تعرفوا الذي تركه، لن تأخذوا بميثاق الكتاب، حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم وموت الجهل هم الذين يخبركم حلمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق (خ 147).
ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه (خ 152).
أنا حجيج المارقين، وخصيم الناكثين المرتابين (ك 75).
وقال عليه السلام في وصف الضال: وهو في مهلة من الله يهوي مع الغافلين، ويغدو مع المذنبين بلا سبيل قاصد، ولا إمام قائد (خ 153).
(126) في وجوب طاعتهم واتباعهم (ع):
أنظروا أهل بيت نبيكم، فالزموا سمتهم، واتبعوا أثرهم، لن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا (خ 97).
فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش (خ 87).
والإمامة نظاما للأمة، والطاعة تعظيما للإمامة (ح 252).
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»