المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١١٥
قبره): السلام عليك يا رسول الله عني، وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسريعة اللحاق بك قل، يا رسول الله، عن صفيتك صبري، ورق عنها تجلدي، إلا أن في التأسي لي بعظيم فرقتك، وفادح مصيبتك، موضع تعز، فلقد وسدتك في ملحودة قبرك، وفاضت بين نحري وصدري نفسك، «فإنا لله وإنا إليه راجعون» فلقد استرجعت الوديعة، وأخذت الرهينة أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد، إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يطل العهد، ولم يخل منك الذكر، والسلام عليكما سلام مودع، لا قال ولا سئم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين (ك 202).
(من كتابه إلى معاوية جوابا): ومنا خير نساء العالمين، ومنكم حمالة الحطب (ر 28).
(من وصيته بما يعمل في أمواله): وإن لابني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي، وإني إنما جعلت القيام بذلك إلى ابني فاطمة ابتغاء وجه الله، وقربة إلى رسول الله (ص) وتكريما لحرمته، وتشريفا لوصلته (ر 24).
(134) في الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام:
(في بعض أيام صفين، وقد رأى الحسن ابنه عليه السلام يتشرع إلى الحرب) املكوا عني هذا الغلام لا يهدني، فإنني أنفس بهذين - يعني الحسن والحسين عليهما السلام - على الموت، لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله (ص) (ك 207).
(من كتابه إلى معاوية جوابا): ومنا سيدا شباب أهل الجنة، ومنكم صبية النار (ر 28).
وأعذروا من لا حجة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر وأترك فيكم الثقل الأصغر (خ 87).
(قالوا: أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسين عليهما
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»