رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون " (1).
وقال تعالى حكاية عن عاد قوم هود: " إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله وأشهدوا أني برئ مما تشركون * من دونه... " (2) يريدون باعتراء بعض آلهتهم إياه بسوء ابتلائه (عليه السلام) بمثل جنون أو سفاهة ونحو ذلك.
وقال تعالى حكاية عن آزر: " قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا * قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا " (3).
وقال تعالى حكاية عن قوم شعيب (عليه السلام): " قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين * قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين " (4).
وقال تعالى: " قال فرعون وما رب العالمين * قال رب السماوات والأرض وما بينهما - إلى أن قال: - قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون * قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون " (5).
وقال تعالى حكاية عن قوم مريم: " قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغيا * فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا * قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا... الخ " (6).
وقال تعالى يسلي نبيه (صلى الله عليه وآله) فيما رموه به من الكهانة والجنون والشعر: " فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون * أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون * قل تربصوا فإني معكم من المتربصين " (7).
وقال: " وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك