جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ٥٨٣
1781 (3) العلل 114 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن أبي غرة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: البيت قبلة المسجد والمسجد قبلة مكة ومكة قبلة الحرم والحرم قبلة الدنيا.
1782 (4) مستدرك 198 - عوالي اللئالي، عن أسامة بن زيد: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الكعبة وقال هذه هي القبلة.
1783 (5) مستدرك 198 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي، عن أسامة ابن زيد، قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم البيت، فخرج فوقف على باب البيت وصلى ركعتين وقال: هذه القبلة وأشار إليها.
وتقدم في رواية أبى هاشم (1) من باب (16) كيفية الصلاة على المصلوب من أبواب الصلاة على الميت في كتاب الطهارة، قوله: وان كان قفاه إلى القبلة، فقم على منكبه الأيسر، فان بين المشرق والمغرب قبلة، وقوله عليه السلام: وليكن وجهك إلى ما بين المشرق والمغرب.
وفى رواية زرارة (4)، من باب المتقدم، قوله: قلت أين حد القبلة؟ قال عليه السلام: ما بين المشرق والمغرب قبلة كله.
وفى غير واحد منها ما يدل على وجوب التوجه نحو المسجد الحرام.
وفى رواية الطبرسي (9) قوله صلى الله عليه وآله: فلما امرنا ان نعبده بالتوجه إلى الكعبة أطعناه ثم امرنا بعبادته بالتوجه نحوها في سائر البلدان التي نكون بها فأطعناه (ويمكن ان يستفاد من الأحاديث التي تدل على وجوب الاستقبال نحو الكعبة ان المراد جهتها لا نفسها بقرينة هذه الرواية).
ويأتي في أحاديث باب (5) استحباب التياسر عن القبلة ما يناسب ذلك.
وفى رواية خراش (3) من باب (6) وجوب الاجتهاد في معرفة القبلة، قوله
(٥٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 588 ... » »»