أبواب بدؤ المشاعر في كتاب الحج، قوله عليه السلام: وجعله محلا لأنبيائه وقبلة للمصلين.
وفى مرسلة الصدوق من باب عظم حرمة الكعبة وما ورد فيمن أراد هدمها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عز وجل من رجل قتل نبيا أو اماما، أو هدم الكعبة التي جعلها قبلة لعباده (وما تدل على وجوب استقبال القبلة في الصلاة أكثر مما ذكر وانما تركناه اختصارا).
- 2 - باب ان الله تعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة للناس جميعا وان الجهة تكفى للبلاد البعيدة 1779 (1) يب 146 - محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن الحسين، عن عبد الله بن محمد الحجال عن بعض رجاله عن فقيه 55 - أبى عبد الله - 1 - عليه السلام ان الله تبارك وتعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا.
العلل 144 - حدثنا أبي (ره) قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن عبد الله ابن محمد الحجال، عن بعض رجاله مثله.
1780 (2) يب 146 - أبو العباس ابن عقدة، عن الحسين بن محمد بن حازم، قال: حدثنا تغلب بن الضحاك، قال: حدثنا بشر بن جعفر الجعفي أبو الوليد، قال:
سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: البيت قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة للناس جميعا.