عليه السلام: إذا كان ذلك، فليصل لأربع وجوه (ويمكن ان يستفاد من هذه العبارة وأمثالها كفاية الجهة للاستقبال).
وفى رواية علي بن إبراهيم (4) قوله: الرجل يكون في مفازة ولا يعرف القبلة فيصلى إلى أربع جوانب.
وفى غير واحد من أحاديث أيضا ما يناسب الباب.
وفى رواية ابن عمار (10) من باب (8) حكم من صلى على غير القبلة، قوله عليه السلاك، بين المشرق والمغرب قبلة.
وفى رواية عمار (15) قوله عليه السلام: ان كان متوجها فيما بين المشرق والمغرب، فليحول وجهه إلى القبلة حين - 1 - يعلم.
وفى رواية الطبرسي (5) من باب (23) عدم جواز السجود لغير الله من أبوابه (14) قوله: كما أمرتم بالسجود بزعمكم إلى جهة مكة، ففعلتم، ثم نصبتم في غير ذلك البلد بأيديكم محاريب، فسجدتم إليها، وقصدتم الكعبة الخ.
وفى رواية عيسى بن يونس من باب ان الله تعالى جعل بيته بأوعر بقاع الأرض من أبواب بدء المشاعر، قوله عليه السلام: وجعله (اي البيت) محل أنبيائه وقبلة للمصلين اليه - 2 -.
وفى مرسلة فقيه من باب عظم حرمة الكعبة، قوله: لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عز وجل قتل نبيا، أو هدم الكعبة التي جعلها الله قبلة لعباده.
وفى رواية أبى إبراهيم من باب حج آدم عليه السلام من أبواب أصناف الحج، قوله: سيخرج لك بيت من مهاة تكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك.
وفى رواية عبد الرحمن بن كثير نحوه.
وفى مرسلة فقيه من باب علل أفعال الحج، قوله: وان الله تبارك وتعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد، وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم وجعل الحرم قبلة