سرت حتى إذا بلغنا موضعا (آخر - كا) قلت (له - كا) الصلاة جعلت - 1 - فداك فقال:
هذا (ارض - المحاسن) وادى النمل لا نصلي فيه حتى إذا بلغنا موضعا آخر، قلت له مثل ذلك، فقال: هذه الأرض مالحة لا نصلي فيها (قال - كا) حتى نزل هومن قبل نفسه، فقال لي صليت أو - 2 - تصلي سبحتك، قلت: هذه صلاة تسميها اهل العراق الزوال، فقال: اما (ان - المحاسن) هؤلاء الذين يصلون هم شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام وهي صلاة الأوابين - 3 - فصلى وصليت، ثم أمسكت له بالركاب، ثم قال:
مثل ما قال في بدايته: - 4 - ثم قال: اللهم العن المرجئة، فإنهم أعدائنا - 5 - في الدنيا والآخرة، فقلت له: ما ذكرك جعلت فداك المرجئة، فقال: خطروا على بالي.
1266 (8) كا 242 - أصول ج 2 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: والله ما يسعك القعود (إلى أن قال) فركب الحمار، وركبت البغل، فمضينا فحانت الصلاة، فقال: يا سدير انزل بنا نصلي، ثم قال: هذه ارض سبخة لا تجوز الصلاة فيها فسرنا حتى صرنا إلى ارض حمراء (إلى أن قال) ونزلنا وصلينا - الخبر.
وتقدم في رواية عبيد (1) من باب (1) ان الأرض كلها مسجد عدا ما استثنى قوله عليه السلام: الأرض كلها مسجد الا بئر غائط أو مقبرة أو حمام.
وفى رواية عبد الله بن الفضل (1) من باب (3) جوامع الأمكنة التي لا تصلي فيها قوله عليه السلام: عشرة مواضع لا تصلي فيها (وعد منها) السبخ وقرى النمل.
وفى رواية الحلبي (3) قوله: وكره الصلاة في السبخة الا ان يكون مكانا لينا تقع عليه الجبهة مستوية.