عن أبي مخنف، عن عمه ابن مخنف، قال: انى لا نظر إلى أبي مخنف بن سليم و هو يساير عليا عليه السلام ببابل، وهو يقول إن ببابل أرضا قد خسف بها فحرك دابتك لعلنا ان نصلي العصر خارجا منها، قال: فحرك دابته وحرك الناس دوابهم في اثره، فلما جاز جسر الصراط نزل، فصلى بالناس العصر.
1256 (17) مستدرك 225 - وعن عمر، عن عبد الله بن يعلى بن حرة، عن أبيه، عن عبد خير قال: كنت مع علي عليه السلام أسير في ارض بابل، قال: وحضرت الصلاة صلاة العصر، قال: فجعلنا لا نأتي مكانا الا رأيناه أقبح من الآخر حتى اتينا على مكان أحسن ما رأينا، وقد كادت الشمس ان تغيب، فنزل علي عليه السلام و نزلت معه، قال: فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر، قال: فصلينا العصر، ثم غابت الشمس.
1257 (18) أمالي الشيخ 64 - الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي ابن الحسن الطوسي (ره) قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا العباس بن عامر، قال: حدثنا أحمد بن زرق العمشاني - 1 - عن يحيى بن العلا الرازي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لما خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى النهروان وطعنوا في أول ارض بابل حين دخل وقت العصر، فلم يقطعوها حتى غابت الشمس فنزل الناس يمينا وشمالا، يصلون الا الأشتر وحده، فإنه قال: لا أصلي حتى أرى أمير المؤمنين عليه السلام قد نزل يصلى، قال: فلما نزل قال: يا مالك هذه ارض سبخة ولا تحل الصلاة فيما، فمن كان صلى فليعد الصلاة، ثم قال: استقبل القبلة، فتكلم بثلث كلمات ما هن بالعربية ولا بالفارسية! فإذا هو بالشمس بيضاء نقية حتى إذا صلى بنا سمعنا لها حين انقضت جريرا - 2 - كجرير المنشار.