جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ١٥٥
عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: القامة هي الذراع.
417 (4) يب 140 صا 251 - عنه، عن محمد بن زياد (1) عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام (قال - صا) قال له أبو بصير: كم القامة؟ قال: فقال:
(له - صا) ذراع، ان قامة رحل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت ذراعا.
418 (5) يب 140 - محمد بن يعقوب، عن كا 76 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن سعيد عن يونس عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سألته عما جاء في الحديث ان صل الظهر (2) إذا كانت الشمس قامة وقامتين وذراعا وذراعين وقدما وقدمين من هذا؟ ومن هذا؟ فمتى هذا؟ وكيف هذا؟ و (كيف - كا خ) قد يكون الظل في بعض الأوقات نصف قدم، قال: انما قال (الظل - كا - ظل خ - قامة (3)) ولم يقل قامة الظل، وذلك أن ظل القامة (يختلف مرة يكثر ومرة يقل (4) والقامة قامة ابدا (و - يب خ) لا يختلف.
ثم قال: ذراع وذراعان وقدم وقدمان، فصار ذراع وذراعان، تفسير القامة و القامتين في الزمان الذي يكون فيه ظل قامة (5) ذراعا وظل القامتين ذراعين، فيكون ظل القامة والقامتين والذراع والذراعين متفقين في كل زمان معروفين مفسرا، أحدهما بالاخر، مسددا به، فإذا كان الزمان يكون فيه ظل القامة ذراعا كان الوقت ذراعا من ظل القامة وكانت القامة ذراعا من الظل، وإذا كان ظل القامة أقل أو أكثر، كان الوقت محصورا بالذراع والذراعين، فهذا تفسير القامة والقامتين والذراع والذراعين.

(1) محمد بن إدريس - يب خ.
(2) العصر - يب.
(3) ظل القامة - يب.
(4) يختلف مرة ويكثر مرة ويقل - يب.
(5) ظل القامة - يب.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»