يا رسول الله لو سرت بنا إلى برد الغماد (1) لسرنا معك ما بقي منا رجل " (225) فتهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثم أخذ منهم البيعة فبايعوه بأجمعهم على الموت في نصرته، وكانوا ألفا وأربعمائة رجل، فيهم كهف المنافقين ابن سلول (2) لم يتخلف منهم عن هذه البيعة إلا