رجل يدعى الجد بن قيس الأنصاري (1) دون غيره من أمثاله (226).
[رعب المشركين وطلبهم للصلح] ما بلغ قريشا هذه البيعة - وهي بيعة الرضوان (2) - حتى انخلعت قلوبهم، وملئت صدورهم رعبا، ولا سيما بعد خروج عكرمة بن أبي جهل على المسلمين يومئذ في خمسمائة فارس، فبعث النبي صلى الله عليه وآله - كما في الكشاف - من هزمه