رسول الله ولن يضيعه أبدا " (229) (الحديث). وأخرجه غير واحد من أصحاب المسانيد بلهجة أشد من هذا.
وأخرج البخاري - في آخر كتاب الشروط من صحيحه (1) - حديثا جاء فيه أنه قال: فقلت ألست نبي الله حقا.
قال: بلى.
قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟
قال: بلى.
قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذا؟
قال صلى الله عليه وسلم: إني رسول الله ولست أعصيه (2) وهو ناصري.
(قال) قلت: أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به.
قال: بلى. أفأخبرتك أنا نأتيه العام؟
قلت: لا.
قال: فإنك آتيه ومطوف به (3).