لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ٣٩
بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف وكتب إليه عمارة بن الوليد بن عقبه عمر بن سعد بنحو ذلك فدعى يزيد سرحون مولى معاوية واستشاره فيمن يولي على الكوفة وكان يزيد عاتبا على عبيد الله بن زياد وهو يومئذ وال على البصرة وكان معاوية قد كتب لابن زياد عهدا بولاية الكوفة ومات قبل انفاذه فقال سرحون ليزيد لو نشر لك معاوية ما كنت آخذا برأيه قال بلى قال هذا عهده لعبيد الله على الكوفة فضم يزيد البصرة والكوفة إلى عبيد الله وكنب إليه بعهده وسيره مع مسلم بن عمرو الباهلي وكتب إلى عبيد الله معه اما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني ان ابن عقيل فيها يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتى الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام فخرج مسلم بن عمرو حتى قدم على عبيد الله بالبصرة فأمر عبيد الله بالجهاز من وقته والتهيأ والمسير إلى الكوفة من الغد وكان الحسين عليه السلام قد كتب إلى جماعة من أشرف البصرة كتابا مع دراع السدوسي وقيل مع مولى للحسين عليه السلام اسمه سليمان ويكنى أبا رزين منهم. الأحنف بن قيس. ويزيد بن مسعود النهشلي.
والمنذر ابن الجارود العبدي. يقول فيه اني أدعوكم إلى الله والى نبيه فأن السنة قد أميتت وان البدعة قد أحييت فان تجيبوا دعوتي وتطيعوا
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»