لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ٢٥٨
إلى المكان الذي أقبلت منه أو دعوني اذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر إلى ما يصير إليه الناس فلم يفعلوا انتهى " واما " دعاؤه الناس إلى نصرته مثل عبد الله بن الحر الجعفي وغيره وكتابه إلى أهل البصرة فكل ذلك من باب إقامة الحجة وقطع المعذرة والحمد لله الذي وفق لجمع هذا الكتاب المميز بين القشر واللباب والحاوي من شوارد الاخبار ما لم يجتمع مثله في كتاب مع مراعاة الحد الوسط بين الايجاز والاطناب والقارئ المنصف يعلم امتيازه عن غيره مما صنف في هذا الباب فاسأله تعالى ان يكون وسيلة لشفاعة الحسين وجده وأبيه وأهل بيته عليهم السلام في يوم الحساب وامنا من العقاب وزيادة في الثواب وقد فرغ من تسويده جامعه العبد الجاني على نفسه محسن بن المرحوم السيد عبد الكريم الحسيني العالمي نزيل دمشق الشام عفى الله عن جرائمه عصر يوم الجمعة المبارك الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام الذي هو من شهور سنة تسع وعشرين بعد الألف وثلاثمائة من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ببلدة دمشق الشام صانها الله عن طوارق الحدثان والحمد لله وحده (وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم) (تم كتاب لواعج الأشجان)
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258