لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٤
المرتضى وأمه فاطمة الزهراء وجدته خديجة الكبرى واخوه الحسن المجتبى وعمه جعفر الطيار مع ملائكة السما والبيت من هاشم أهل المكارم والعلى مع ماله في نفسه من الفضائل التي لا تحصى (شعر) اتاه المجد من هنا وهنا وكان له بمجتمع السيول " فصل " دخل الحسين (ع) على أسامة بن يزيد وهو مريض وهو يقول واغماه فقال له الحسين (ع) وما غمك يا أخي قال ديني وهو ستون ألف درهم فقال الحسين (ع) هو علي قال إني أخشى ان أموت فقال الحسين (ع) لن تموت حتى أقضيها عنك فقضاها قبل موته وكان (ع) يقول شر خصال الملوك الجبن عن الأعداء والقسوة على الضعفاء والبخل عن الاعطاء ولما اخرج مروان الفرزدق من المدينة اتى الفرزدق الحسين (ع) فأعطاه الحسين (ع) أربعمائة دينار فقيل له انه شاعر فاسق فقال (ع) ان خير مالك ما وقيت به عرضك وقد أثاب رسول الله (ص) كعب بن زهير وقال في العباس بن مرداس اقطعوا لسانه عني ووفد اعرابي إلى المدينة فسأل عن أكرم الناس بها فدل على الحسين (ع) فدخل المسجد فوجده مصليا فوقف بإزائه وأنشأ يقول لم يخب الان من رجاك ومن * حرك من دون بابك الحلقة أنت جواد وأنت معتمد * أبوك قد كان قاتل الفسقه
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»