أشد سوادا من الأولى فأقول كيف خلفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر كتاب ربي وعترتي فيقولون اما الأكبر فخالفناه واما الأصغر فخذلناه ومزقناهم كل ممزق فأقول إليكم عنى فيصدرون ظماء عطاشى مسودة وجوههم ثم ترد علي راية أخرى تلمع وجوههم نورا فأقول لهم من أنتم فيقولون نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى نحن أمة محمد المصطفى نحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا فحللنا حلاله وحرمنا حرامه واحببنا ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله فنصرناهم من كل ما نصرنا منه أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم فأقول لهم أبشروا فانا نبيكم محمد " ص " ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم ثم أسقيهم من حوضي فيصدرون مرويين وكان الناس يتعاودون ذكر قتل الحسين عليه السلام ويستعظمونه ويترقبون قدومه فصل قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسين منى وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا وقال " ص " من أحب ان ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين " ع " وقال " ص " في الحسن والحسين عليهما السلام هما ريحانتاي من الدنيا وقال " ص " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وقال " ص "
(١٠)