يزيد بن عمير يا لثارات عثمان فقال لهم رفاعة بن شداد البجلي وكان معهم على المختار لا أقاتل مع قوم يبغون دم عثمان ثم رجع عنهم فقاتل مع المختار وهو يقول انا ابن شداد على دين علي * لست لعثمان بن اروي بولي لأصلين اليوم فيمن يصطلي * بحر نار الحرب غير مؤتلي فقاتل حتى قتل وانهزم أهل اليمن هزيمة قبيحة واستخرج من دور الوداعيين خمسمائة أسير فأتي بهم إلى المختار مكتفين فقال اعرضوهم علي وانظروا كل من شهد قتل الحسين (ع) فاعلموني به فقتل كل من شهد قتل الحسين (ع) وقتل منهم مأتين وثمانية وأربعين رجلا في مجلس واحد وأطلق الباقي (ونادي) منادي المختار من أغلق بابه فهو آمن الا رجلا شرك في دم آل محمد (هدم دور من شرك في قتل الحسين " ع ") (وامر) المختار صاحب شرطته أبا عمرة ان يجمع الف رجل من الفعلة بالمعاول ويتتبع دور من خرج إلى قتال الحسين (ع) فيهدمها وكان أبو عمرة بذلك عارفا فجعل يدور بالكوفة على دورهم فيهدم الدار في لحظة فمن خرج إليه منها قتله حتى هدم دورا كثيرة وقتل أناسا كثيرا من قتلة الحسين (ع) وجعل يطلب ويستقصي فمن ظفر
(٦٣)