قال في جامع الأصول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (1). انتهى.
قال في الصواعق: الحديث التاسع: أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها ".
وفي رواية أخرى: " فمن أراد العلم فليأت الباب ".
وفي أخرى عند الترمذي عن علي: " أنا دار الحكمة وعلي بابها ".
وفي أخرى عند أبي عدي: " علي باب علمي ".
ثم قال: وبالغ الحاكم على عادته فقال: إن الحديث صحيح، وصوب بعض محققي المتأخرين والمطلعين من المحدثين انه حديث حسن (2). انتهى.
قال ابن الأثير في النهاية: وفي حديث أبي ذر قال يصف عليا: وإنه لعالم الأرض وزرها الذي تسكن إليه، أي: قوامها، وأصله من زر القلب: وهو عظيم صغير يكون قوام القلب به. وأخرج الهروي صدر هذا الحديث عن سلمان (3) انتهى.
قال في الاستيعاب: وروى معمر عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: شهدت عليا يخطب وهو يقول: " سلوني، فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبركم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل " (4). انتهى.
قال في الصواعق: أخرج ابن سعيد عنه قال: " والله ما نزلت آية إلا وقد