بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ١٥٢
قال سلمه الله تعالى: ومرقده الشريف الآن ملجأ الخلائق بأصبهان في الباب القبلي من الأبواب التسعة من جامعها الأعظم العتيق، ومن المجربات لأهلها المشهورات في جبلها وسهلها استجابة الدعوات وإصابة الرجاء تحت قبته المنيفة وفوق تربته الشريفة، وفي تلك البقعة الشريفة أيضا مقابر جملة من الصالحين غيره.
منها قبر والده المولى الفاضل التقي المجلسي الواقع في مقدم ذلك القبر المطهر بفاصلة قبر واحد من أخويه الأجلة المتوفين قبله عقيب مرقد بعض أعاظم العرفاء الزاهدين الواقع هناك أيضا كما يظهر من مراتب ألواحهم المركوزة في ثخن الجدار مما يلي الأرجل والرؤس.
ومنها قبر صهره الفاضل الجليل المكرم مولانا محمد صالح المازندراني شارح أصول الكافي مما يلي رجله في زاوية من تلك البقعة المنورة، ولها شبكة من الحجر الأملس إلى خارج الروضة وفناء باب دار المسجد المقدم إليه الإشارة.
ومنها قبر الفاضل الأديب الفقيه النجيب النسيب الآغا هادي ابن المولى محمد صالح المذكور.
ومنها قبر الفاضل النحرير المولى محمد مهدي الهرندي في الصندوق الواقع مما يلي باب الروضة.
ومنها قبر الفاضل المحدث المولى محمد علي الاسترآبادي الذي هو أيضا من جملة أصهار المجلسي الأول، وقبره قبلة قبر مولانا محمد صالح شرقي تلك البقعة المباركة.
قلت: وتقدم أن قبر الفاضل الكامل الآميرزا محمد تقي الألماسي ابن ابن أخيه أيضا في تلك البقعة المنورة.
قال أيده الله تعالى: وقد حكى لي بعض فضلاء الزمان الذي يكون عليه غاية الوثوق والوفود، بلغه الله المقام المحمود، نقلا عن بعض فضلاء النجف الأشرف لا أقيمت عليه نايحة المنية والموت والتلف أنه قال بالمعنى: وجدت في بعض إجازات
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست