العلامة الخوانساري على شرح المختصر، وله رسالة في تتميم استدلال الامامية بأنه لا ينال عهدي الظالمين، على بطلان امامة الخلفاء الثلاث، ورسالة الرد على الفخر الرازي في استدلاله بآية وسيجنبها الأتقى على أفضلية أبي بكر، ورسالة في تفسير آية " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ورسالة في الوجوب العيني للجمعة، و رسالة في المتخير في الجمعة بين الوجوب التخييري والعيني والحرمة وأنه يجب عليه الجمعة والظهر من باب المقدمة.
وفي رياض العلماء: المولى رفيعا الجيلاني وهو رفيع الدين محمد بن فرج الجيلاني المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في الصنايع الإلهية والرياضية، وهو من تلامذة الأستاذ الفاضل والسيد آميرزا رفيعا النائيني ومن مؤلفاته حاشية على أصول الكافي سماها شواهد الاسلام، وكان عندنا بخطه، ومنظومة على طريق نان وحلوا للشيخ البهائي سماها نان وپنير (1) وله فوائد وتعليقات وإفادات متفرقة كثيرة فلاحظ.
وقال السيد الجليل والعالم النبيل السيد عبد الله ابن السيد السند المؤيد نور الدين ابن سيد المحدثين السيد نعمة الله الجزائري قي إجازته الكبيرة لأربعة من علماء الحويزة: المولى محمد رفيع الجيلاني المجاور بالمشهد الرضوي كان علامة محققا متكلما متقنا لم أر في قوة فضله وإيمانه فيمن رأيت من فضلاء العرب والعجم متواضعا منصفا كريم الأخلاق حضرت درسه أوقات إقامتي بمشهد المقدس في المسجد وفي المدرسة الصغيرة المجاورة للقبة المقدسة، وكان مجتهدا صرفا ينكر طريقة الأخباريين ويرجح ظواهر الكتاب على السنة، ولا يجيز تخصيصها بأخبار الآحاد، وكان حسن العشرة مع طوائف الاسلام جدا، وله أصحاب من تجار خوارزم يأتونه كل سنة بالهدايا والنذور، واتهم عند عوام المشهد بالتسنن لذلك، ولأنه كان يؤخر العصر اشتغالا بالنوافل إلى دخول وقتها، ولامور اخر لا حاجة إلى ذكرها هنا