وكان له حفيدة كانت تحت الأميرزا أبو طالب عم الفاضل المرحوم الأميرزا حيدر علي، وهي أم الآميرزا محمد حسين والآميرزا عبد الله خلف بنتا كانت تحت المرحوم الأمير محمد هادي ابن الأمير زين العابدين ابن الأمير محمد صالح الخاتون آبادي.
وبنت كانت تحت المرحوم الأمير زين العابدين المذكور خلفت الأمير السيد رضا والأمير محسن والأمير محمد صالح الشهير بآقاي والأمير محمد هادي المتقدم.
وبنت أخرى خلفت بناتا كانت إحداهن تحت الفاضل الأمير محمد مهدي والأخرى تحت العالم الأمير عبد الباقي المتقدم ذكرهما، ومنهما كان أولادهما ولكل من هؤلاء أعقاب وذرية طيبة معروفة بإصبهان وقد مر أن أم الفاضل الألماسي ابن ابن أخي العلامة المجلسي - ره - بنت المرحوم ولم يتبين أنه من أي بناته.
واعلم أن الموجود في مرآة الأحوال أن الأولى من زوجاته كانت أخت الفاضل علاء الدين گلستانه، ولكن في إجازة العالم النحرير الأمير محمد حسين للسيد الجليل السيد صدر الدين الرضوي شارح الوافية هكذا: وشرح النهج وغيرها من مصنفات السيد الجليل السيد علاء الدين محمد گلستانه - قدس الله روحه - وهو خال جدتي، فتصير بنت أخته.
وفي رجال الفاضل الحاج محمد الأردبيلي (1) الموسوم بجامع الرواة: علاء الدين محمد ابن الأمير شاه أبو تراب الحسني من سادات گلستانه جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة، ثقة ثقة ثبت عين ورع زاهد أورع أهل زمانه وأزهدهم، الجامع لجميع الخصال الحسنة، والعالم بالعلوم العقلية والنقلية، كلف مرتين للصدارة فلم يقبل لكمال عقله وغاية زهده، مد الله تعالى ظله العالي وصانه وأبقاه، له تصانيف منها حدائق الحقايق في شرح نهج البلاغة، وبهجة الحدائق أيضا في شرحه، وكتاب روضة الشهداء، وكتاب منهج اليقين وغيرها انتهى.