بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ١٤٩
الفصل السادس * " (في تاريخ ولادته ووفاته ومبلغ عمره) " * * " (وما يتعلق بذلك وذكر بعض منامات العلماء) " * في تاريخ وقايع الأيام والسنين للفاضل الأمير عبد الحسين ابن الأمير محمد باقر الخاتون آبادي المعاصر له المجاز من والده المعظم والمحقق السبزواري ما لفظه: ولادة رئيس المحققين على الاطلاق، ومن يجوز عليه إطلاق هذه المنقبة بالاستحقاق الفاضل العالم الكامل شيخ الإسلام والمسلمين مولانا محمد باقر المجلسي خلف الأعز لمولانا محمد تقي المجلسي - ره - في ألف وسبعة وثلاثين وتاريخه غزل وفي اللؤلؤة وغيره عن حاشية بحاره " ومن الغريب أنه وافق تاريخ ولادتي عدد " جامع كتاب بحار الأنوار " كما تفطن به بعض علمائنا الأخيار " ولكن في مرآة الأحوال أن الولادة كانت في أول سنة ألف وثمانية وثلاثين.
وعن شرح التهذيب للسيد الجزايري أنه قال: وأما شيخنا صاحب البحار، فقد كان يأمر الناس بأن يكتبوا على أكفان موتاهم اسم أربعين من المؤمنين وكيفيته.
أن يكتب كل مؤمن بخطه: فلان بن فلان مؤمن أو لا ريب ولا شك في إيمانه، كتب شاهدا فلان بن فلان، ثم يختم بخاتمه.
ورأيته في عشر السبعين بعد الألف في المسجد الجامع في أصفهان يوم الجمعة وقد ارتقى على المنبر ليلقى على الناس أنواع العلوم في الحكم والمواعظ فأخذ أولا في الاقرار والايمان وتوابعه فقال: أيها الناس هذا اعتقادي وهذا إيماني، وأريد منكم أن تشهدوا بما سمعتموه مني وتكتبوا في كفني الشهادة لي بالإيمان، وكان قد أمر باحضار كفنه في المسجد، فكتب الناس شهادتهم على نحو ما تقدم وكان مستنده الحديث المذكور انتهى.
والمراد بالحديث ما رواه الشيخ - ره - (1) وغيره عن الصادق عليه السلام قال: كان في

(1) راجع ج 82 ص 59 من البحار الحديثة.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست