وسبعين سنة، وهكذا في اللؤلؤة قال: وتاريخه " غم وحزن " هذا ولكن في الروضات عن حدائق المقربين للعالم الجليل الأمير محمد حسين الخواتون آبادي: وتوفي قدس سره سنة عشرة ومأة وألف في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وسبعين، وتاريخ وفاته بالفارسية:
" مقتداى جهان ز پا افتاد " وأيضا " عالم علم رفت از عالم " وأيضا " رونق از دين برفت " وأيضا " باقر علم شد روان بجنان " (1).
قال: وأحسن ما أنشد في هذا المعنى قول بعضهم:
ماه رمضان چه بيست وهفتش كم شد * تاريخ وفات باقر اعلم شد فانظر إلى سحر البلاغة ومعجزتها وتضمن هذا المضمون ليوم الوفاة وشهرها وسنتها من غير ارتكاب ضرورة ولا إطناب.
قلت: وما في هذه الأبيات وكلام صاحب حدائق المقربين ينافي ما صرح به في التاريخ المتقدم، وكان يكتب وقايع عصره يوما فيوما على نحو الاجمال، وغرضه مجرد ضبط التاريخ، وهو مطابق لتاريخ ولادته ومبلغ عمره الذي ذكره ووافقه عليه صاحب الحدايق وموافق لتاريخ ولادته المنقول عن حاشية البحار.