أصحابنا الأجلاء العظماء منهم السيد الجليل النبيل الراقي في التقوى والمجد والعلى أعلى المراقي الأمير عبد الباقي.
وأما البنتان فاحداهما كانت تحت السيد الفاضل الأمير أبو طالب والد الأمير عبد الواسع، وبنتين كانت إحداهما تحت المرحوم الأمير محمد صالح المشهور بآغا تكمه دوز، له ولد كلهم صلحاء أبرار، والأخرى تحت الأمير محمد علي ابن الأمير علي نقي المذكور وخلف المغفور الأمير محمد مهدي ذكرين أحدهما الفاضل الصالح الأمير محمد باقر، والآخر المقدس الفاضل الأمير السيد مرتضى وبنتين كانت تحت المرحوم الأمير عبد الواسع ابن الأمير أبو طالب خلف المرحوم الأمير محمد رضا المشهور بآقاسي، والأخرى تحت المرحوم الأمير محمد صالح المشهور بآغا ابن الأمير زين العابدين الأمير محمد صالح المذكور.
وخلف السيد المبجل العلام الأمير عبد الباقي العالم الجليل الأمير محمد حسين قال في المرآة: كان عمدة المحققين وزبدة المدققين مجتهد الزمان وفقيه الدوران وبالغ في مدحه وثنائه وعلو مقامه، قال: وكان مرجع الخاص والعام، وملاذ الفضلاء الكرام، كان بإصبهان مشغولا بالتدريس وترويج الدين وإنجاح مطالب المسلمين، وصلاة الجمعة والجماعة له تصانيف كثيرة الخ.
وخلف أيضا الفاضلين العلام الأمير عبد الباقي والأمير علي نقي وهما من أهل الصلاح والفضل والتقوى انتهى.
ومنصب الإمامة في الجمعة باق في أعقابه في بلدة طهران وإصفهان إلى يومنا وهم بيت جليل رفيع معظم في الدين والدنيا فيهم علماء صلحاء أجلاء، ويروى عنه السيد الأجل صاحب الرياض.
والزوجة الأخرى هي أخت المرحوم أبو طالب خان النهاوندي خلف منها الأميرزا محمد رضا المدعو بآقاسي وبنتا كانت تحت العلام المولى حيدر علي ابن المدقق الشيرواني كما مر مع ولدها في ذكر أولاد المدقق المذكور.
وأما أولاد العلامة المجلسي من أم ولده فأربعة: الفاضل الأميرزا جعفر