وأعوذ بطاعتك من معصيتك، وأعوذ بك منك، جل ثناء وجهك، لا احصي الثناء عليك ولو حرصت، وأنت كما أثنيت على نفسك سبحانك وبحمدك، اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك عندي، فأيما عبد من عبادك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمته إياها في ماله أو بدنه أو عرضه لا أستطيع أداء ذلك إليه ولا تحللها منه فصل على محمد وآل محمد، وأرضه أنت عنى بما شئت وكيف شئت، وهبها لي، وما تصنع يا سيدي بعذابي، وقد وسعت رحمتك كل شئ، و ما عليك يا رب أن تكرمني برحمتك ولا تهينني بعذابك ولا ينقصك يا رب أن تفعل بي ما سألتك، فأنت واجد لكل شئ.
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه، ومما ضيعت من فرائضك وأداء حقك من الصلاة والزكاة والصيام و الجهاد والحج والعمرة أو إسباغ الوضوء، والغسل من الجنابة وقيام الليل، وكثرة الذكر، وكفارة اليمين، والاسترجاع في المعصية، والصدود من كل شئ (1) قصرت فيه من فريضة أو سنة، فاني أستغفرك وأتوب إليك منه ومما ركبت من الكبائر، وأتيت من المعاصي، وعملت من الذنوب، واجترحت من السيئات، و أصبت من الشهوات، وباشرت من الخطايا، مما عملته من ذلك عمدا أو خطأ سرا أو علانية، فاني أتوب إليك منه، ومن سفك الدم وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم، والفرار من الزحف، وقذف المحصنات، وأكل أموال اليتامى ظلما، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، وأن أشترى بعهدك في نفسي ثمنا قليلا وأكل الربا والغلول والسحت والسحر والاكتهان والطيرة والشرك و الرياء والسرقة، وشرب الخمر، ونقض المكيال، وبخس الميزان، والشقاق والنفاق، ونقض العهد، والفرية والخيانة والغدر، وإخفار الذمة، والحلف والغيبة والنميمة والبهتان والهمز واللمز والتنابز بالألقاب، وأذى الجار ودخول بيت بغير إذن والفخر والبكر والاشراك والاصرار والاستكبار، والمشي