يوم نحس ضرب الله فيه أهل مصر بالآيات، فتفرغ فيه للدعاء والصلاة وعمل الخير.
الدعاء فيه:
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ذرء وبرء في الأرض، وما يخرج منها، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان، اللهم إني أسئلك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك صلى الله عليه وآله في أعلى جنة الخلد مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللهم آمن روعتي، واستر عورتي، وأقلني عثرتي، فإنك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شئ قدير، اللهم إني أسألك وأنت المسؤول المحمود، وأنت المعبود المنان، ذو الجلال والاكرام، أن تغفر لي ذنوبي كلها: صغيرها وكبيرها، عمدها وخطأها، ما حفظته على ونسيته أنا من نفسي، فإنك أنت الغفار، وأنت الجبار، وأنت أرحم الراحمين، اللهم إني أسئلك بلا إله إلا أنت إلهي وإله كل شئ الواحد القهار، أن تفعل بي كذا وكذا..
اللهم فأعطني ذلك، وما قصر عنه رأيي ولم يبلغه مسئلتي من خير وعدته أحدا من خلقك، فاني أرغب إليك فيه، وأسئلك برحمتك واسمك المكنون المخزون المبارك الطاهر الطهر الفرد الواحد الوتر الاحد الصمد الكبير المتعال الذي هو نور السماوات والأرض، وأسئلك بما سميت به نفسك، فإنك قلت الله نور السماوات والأرض فأسئلك يا نور السماوات والأرض أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي ذنوبي كلها عمدها وخطأها إنك أنت التواب الرحيم، وأن تفعل بي كذا وكذا....
اللهم يا كاشف كل كربة، يا ولي كل نعمة، ومنتهى كل رغبة، وموضع كل حاجة، يا بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والاكرام، يا صريخ المستصرخين، وغياث المكروبين، ومنتهى حاجة الراغبين، والمفرج عن المغمومين ومجيب دعوة المضطرين، وإله العالمين وأرحم الراحمين، صل على محمد وآل محمد