معصيتك استجرارا " لما في يده، وأنا أعلم بحاجتي إليك، لا غنا لي عنك، فصل على محمد وآل محمد، واغفره لي يا خير الغافرين.
68 - اللهم وأستغفرك لكل ذنب مدحته بلساني، أو هشت إليه نفسي، أو حسنته بفعالي، أو حثثت إليه بمقالي، وهو عندك قبيح تعذبني عليه، فصل على محمد وآل محمد واغفره لي يا خير الغافرين.
69 - اللهم وأستغفرك لكل ذنب مثلته في نفسي استقلالا " له، وصورت لي استصغاره، وهونت على الاستخفاف به حتى أورطتني فيه، فصل على محمد وآل محمد، واغفره لي يا خير الغافرين.
70 - اللهم وأستغفرك لكل ذنب جرى به علمك، في وعلى إلى آخر عمري بجميع ذنوبي لأولها وآخرها، وعمدها وخطاءها، وقليلها وكثيرها، ودقيقها و جليلها، وقديمها وحديثها، وسرها وعلانيتها، وجميع ما أنا مذنبه، وأتوب إليك وأسألك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي، فان لعبادك على حقوقا " أنا مرتهن بها، تغفرها لي كيف شئت وأنى شئت يا أرحم الراحمين (1).
بيان: رصده رقبه وانتظره " بتكرم قسمي بك " أي بتنزهي عن الذنب مقرونا بقسمي وحلفي بك، يقال تكرم عنه أي تنزه، أو باظهار الكرم والجود من الناس وتكلفهما بترك الذنب مقرونا " بالقسم، يقال: تكرم أي تكلف الكرم، أو بتكلف إظهار كرامة الاسم عنده حيث حلف به، ولا يبعد أن يكون يتكرر بالراءين.
" ومال إليه " أي إلى الشيطان أو العصيان والأول أظهر، والخذلان أي خذلانك وسلبك التوفيق مني ويقال: كننته وأكننته أي سترته ذكره الجوهري وقال: تأنى في الأمر ترفق وتنظر، والتقحم الدخول في الشئ من غير روية.
" ثورك على أي هيجك وأغضبك، ولعل الأظهر تورك قال الفيروزآبادي تورك بالمكان أقام وعلى الأمر قدر، ووركه توريكا " أوجبه، والذنب عليه حمله