وست ركعات بما أحببت من القرآن (1).
16 - البلد الأمين: من كتاب طريق النجاة لابن الحداد العاملي باسناده عن أبي جعفر الثاني من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا " وسبعين مرة خلق الله تعالى له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام: منها إذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا " وبعد نوافل الزوال إحدى وعشرين إلى آخر الخبر (2).
17 - فقه الرضا: قال عليه السلام: إذا استقبلت القبلة في صلاة الزوال، فقل سبحان الله وبحمده واقرأ " ربنا لا تؤاخذنا " إلى آخر البقرة، واقرأ " يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن، فصل اللهم على محمد وآل محمد، واجعل من شأنك قضاء حاجتي واقض لي في شأنك حاجتي، وحاجتي إليك العتق من النار، والاقبال بوجهك الكريم إلي، ورضاك عني يا أرحم الراحمين، اللهم إني أقدم بين يدي حاجتي إليك محمدا وأهل بيته، وأتقرب بهم إليك، وأتوجه إليك بهم، فاجعلني بهم وجيها " عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين، واجعل صلواتي بهم مقبولة، وذنبي بهم مغفورا "، ودعائي بهم مستجابا "، إنك أنت الغفور الرحيم.
ثم تصلي ثمان ركعات وهي صلاة الأوابين، افتتح تكبيرة واحدة وقل في تكبيرك في هذه الصلاة " الله أكبر تعظيما " وتقديسا " وتكبيرا " وإجلالا " ومهابة وتعبدا " أهل الكبرياء والعظمة والمجد والثناء، والتقديس والتطهير من الأهل والولد، ولا إله غيره ولا معبود سواه، ولا ربا " دونه، فردا " خالقا " وترا ": لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ".
ثم تعوذ وتسمي وتقرأ ما تيسر من القرآن والدعاء الخالص لآل محمد عليهم السلام اللهم إني أسألك بك ومنك وبعبدك الذي جعلته سفيرا " بينك وبين خلقك، وخلقته من نورك، ونفخت فيه من روحك، واستودعته فيه من علمك، وعلمته من كتابك، و أمنته على وحيك، واستأثرته في علم الغيب لنفسك، ثم اتخذته حبيبا " ونبيا " و