ليلة لم يعذبه الله أبدا "، ولم يحاسبه، وكان منزله في الفردوس الأعلى (1).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرء سورة لقمان في كل ليلة، وكل به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي (2).
وعنه عليه السلام من قرء حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيرا " له من الأولى (3).
وعنه عليه السلام قال: من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض ومن ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله عز وجل، ثم جاءت حتى تدخله الجنة بأمر الله تبارك وتعالى (4).
وعن الصادق عليه السلام قال: من قرء سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من زوار محمد صلى الله عليه وآله (5).
وعنه عليه السلام قال: من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم أو في كل ليلة، عاش محمودا " بين الناس، وكان مغفورا " له، ومحببا " بين الناس (6).
4 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن فضل بن يوسف، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال من قال كل يوم خمسا " وعشرين مرة " اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات " كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وكل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة، ومحى عنه سيئة، ورفع له درجة (7).