اللهم إني أسألك الرفاهية في معيشتي أبدا ما أبقيتني، معيشة أقوى بها على طاعتك، وأبلغ بها رضوانك، وأصير بها بمنك إلى دار الحيوان وارزقني رزقا " حلالا " يكفيني ولا ترزقني رزقا " يطغيني، ولا تبتلني بفقر أشقى به مضيقا " علي وأعطني حظا " وافرا في آخرتي، ومعاشا " هنيئا " مريئا " في دنياي، ولا تجعل الدنيا لي شجنا، ولا تجعل فراقها علي حزنا، وأخرجني من فتنها سليما "، واجعل عملي فيها مقبولا "، وسعيي فيها مشكورا ".
اللهم ومن أرادني فيها بسوء فصل على محمد وآله، وأرده بمثله، ومن كادني فيها فكده، وامكر بمن مكر بي، فإنك خير الماكرين، واصرف عني هم من أدخل علي همه، وافقأ عنى عيون الكفرة الفجرة الطغاة الظلمة الحسدة، وأنزل علي منك السكينة، وألبسني درعك الحصينة، واحفظني بسترك الواقي، وجللني عافيتك النافعة، واجعلني في ودائعك التي لا تضيع، وفي جوارك الذي لا يخفر، وفي حماك الذي لا يستباح، وصدق قولي وفعالي، وبارك لي في نفسي وولدي وأهلي ومالي، اللهم وما قدمت وما أخرت وما أغفلت وتوانيت وأخطأت وتعمدت وأسررت وأعلنت فصل على محمد وآله، واغفر لي يا أرحم الراحمين (1).