حركته في القيامة.
" ألا هو العزيز " القادر على كل ممكن الغالب على كل شئ " الغفار " حيث لم يعاجل بالعقوبة، وسلب ما في هذه الصنائع من الرحمة وعموم المنفعة " أو بقته " أي أهلكته، والأسى بالفتح والقصر الحزن، والخفير المجير، والاجتراح الاكتساب والاجترام الاتيان بالجرم وهو الذنب (1).
64 - المتهجد وغيره: ثم تقوم فتصلي ركعتي الشفع تقرء في كل واحد منهما الحمد وقل هو الله أحد، وروي أنه يقرء في الأولى الحمد وقل أعوذ برب الناس، وفي الثانية الحمد وقل أعوذ برب الفلق، ويسلم بعد الركعتين ويتكلم بما شاء، والأفضل أن لا يبرح من مصلاه حتى يصلي الوتر، فان دعت ضرورة إلى القيام قام وقضى حاجته فعاد فصلى الوتر.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي الثلاث بتسع سور في الأولى ألهيكم التكاثر وإنا أنزلناه وإذا زلزلت، وفي الثانية الحمد والعصر وإذا جاء نصر الله والفتح و إنا أعطيناك الكوثر، وفي المفردة من الوتر قل يا أيها الكافرون وتبت وقل هو الله أحد.
ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء عقيب الشفع:
إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون، وقصدك القاصدون، وأمل فضلك ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب تمن بها على من تشاء من عبادك، وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها أنا ذا عبدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك، فان كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين، وجد علي بطولك ومعروفك وكرمك يا رب العالمين وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الخيرين الفاضلين الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا " إنك حميد مجيد.