الواضحة، وأقدمه بين يدي حوائجي أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا (1).
السيد والكفعمي (2):
.. بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تجود على من فضلك، وتتفضل على من وسعك بما استغنى به عما في أيدي خلقك، وأن تقطع رجائي إلا منك، وتخيب آمالي إلا فيك، اللهم وأسألك بحق من حقه عليك واجب ممن أوجبت له الحق عندك، أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تبسط على ما حظرته من رزقك، وتسهل لي ذلك وتيسره هنيئا مريئا في يسر منك وعافية، برحمتك يا أرحم الراحمين، وخير الرازقين، وأن تفعل بي كذا وكذا (3).
الكفعمي: (4) دعاء آخر لهذه الساعة:
اللهم يا خالق الأنوار، ومقدر الليل والنهار، ويعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار، إذا تفاقم أمر طرح عليك، وإذا غلقت الأبواب قرع باب فضلك، وإذا ضاقت الحاجات فزع إلى سعة طولك، وإذا انقطع الامل من الخلق اتصل بك، وإذا وقع اليأس من الناس وقف الرجاء عليك، أسئلك بمحمد النبي الأواب، الذي أنزلت عليه الكتاب، ونصرته على الأحزاب، وهديتنا به إلى دار المآب، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الكريم النصاب، المتصدق بخاتمه في المحراب، وبالامام الفاضل محمد بن علي الذي سئل فوفقته لرد الجواب، وامتحن فعضدته بالتوفيق والصواب، صلى الله عليه وعلى أهل بيته الأطهار، وأن تجعل موالاتهم ومحبتهم عصمة من النار، ومحجة إلى دار القرار، فقد توسلت