بحمد أول الحامدين، وثنائي بأول ثناء المثنين على رب العالمين، متصلا ذلك بذلك، وتهليلي بتهليل أول المهللين وتكبيري بتكبير أول المكبرين، وقولي الحسن الجميل بقول أول القائلين المجملين المثنين على رب العالمين متصل ذلك بذلك من أول الدهر إلى آخره.
وبعدد زنة ذر السماوات والأرضين والرمال والتلال والجبال، وعدد جرع ماء البحار، وعدد قطر الأمطار، وورق الأشجار، وعدد النجوم، وعدد الثرى، والحصى والنوى والمدر، وعدد زنة ذلك كله، وعدد زنة السماوات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن وما بين ذلك وما فوقهن، إلى يوم القيامة، من لدن العرش إلى قرار أرضك السابعة السفلى.
وبعدد حروف ألفاظ أهلهن وعدد أرماقهم (1) ودقائقهم وشعايرهم وساعاتهم و أيامهم وشهورهم وسنيهم وسكونهم وحركاتهم وأشعارهم وأبشارهم وأنفاسهم وبعدد زنة ما عملوا أو يعملون به أو بلغهم أو رأوا أو ظنوا أو كان منهم أو يكون ذلك إلى يوم القيامة وعدد زنة ذرة ذلك وأضعاف ذلك وكأضعاف ذلك أضعافا مضاعفة لا يعلمها ولا يحصيها غيرك يا ذا الجلال والاكرام وأهل ذلك أنت ومستحقه ومستوجبه مني ومن جميع خلقك يا بديع السماوات والأرض.
اللهم إنك لست برب استحدثناك، ولا معك إله فيشركك في ربوبيتك، ولا معك إله أعانك على خلقنا، أنت ربنا كما تقول، وفوق ما يقول القائلون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعطي محمدا أفضل ما سألك وأفضل ما سألت له وأفضل ما أنت مسؤول له إلى يوم القيامة.
أعيذ أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله ونفسي وديني ومالي وولدي وأهلي وقراباتي وأهل بيتي وكل ذي رحم لي دخل في الاسلام أو يدخل إلى يوم القيامة، وحزانتي و خاصتي ومن قلدني دعاء أو أسدى إلي يدا أورد عني غيبة أو قال في خيرا أو اتخذت