ذر السماوات) أي مرة (١) أخرى أو مضروبا فيما تقدم (وأرماقهم) أي نظراتهم، والرمق أيضا بقية الحياة (والشعائر) جمع الشعيرة وهي البدنة تهدى، وكذا أعمال الحج وكل ما جعل علما لطاعة الله، واليد النعمة والاحسان تصطنعه، كما ذكره الجوهري (ودهمك) كمنع وسمع غشيك (وألم به) نزل.
والدعار بالدال المهملة من الدعر بمعنى الفساد والخبث والفسق، وفي بعض النسخ بالذال المعجمة من الذعر بمعنى التخويف وبالوجهين صححهما الكفعمي، و عندي أن الدال المهملة والغين المعجمة أظهر من الدغرة وهو أخذ الشئ احتلاسا و في الحديث (هي الدغارة المعلنة).
(والحزن) بالضم والتحريك الهم، والجبن يكون بالضم وبضمتين والبخل بالضم وبضمتين وبالتحريك وبالفتح ضد الكرم وفي النهاية أعوذ بك من ضلع الدين أي ثقله والضلع والاعوجاج أي يثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء والاعتدال يقال ضلع بالكسر يضلع ضلعا بالتحريك وضلع بالفتح يضلع ضلعا بالتسكين أي مال انتهى، والدين بالكسر تصحيف، وإن كان يستقيم أيضا وقال الفيروزآبادي: نجع الوعظ والخطاب فيه كمنع دخل فأثر كأنجع (ومن صاحبة) الصحابة مصدر وجمع أيضا والردع المنع والكف أي مصاحبة لا تمنع المصاحب عن الضرر والخيانة أو أصحاب لا يمنعونني عن القبايح والنكر بالضم المنكر، قال تعالى: ﴿لقد جئت شيئا نكرا﴾ (2) وفي بعض النسخ نكرة بفتح النون وكسر الكاف ضد المعرفة، والأول أصح وأفصح.
(أو تؤاخذ على خبث) (3) أي يؤاخذ كل منا صاحبه على خبث