فلك الحمد، وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أعظم العطايا، و أهناها. يطاع ربنا فيشكر، ويعصى فيغفر، يجيب المضطر ويكشف الضر وينجي من الكرب، ويغفر من الذنب، ويغني الفقير، ويشكر اليسر، لا يجازي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قيل).
ويقول أيضا: اللهم مدلي أيسر العافية، واجعلني في زمرة النبي صلى الله عليه وآله في العاجلة والآجلة، وبلغ بي الغاية، واصرف عني العاهات والآفات، واقض لي بالحسنى في أموري كلها، واعزم لي بالرشاد، ولا تكلني إلى نفسي أبدا يا ذا الجلال والاكرام اللهم مدلي في السعة والدعة، وجنبني ما حرمته على، ووجه لي بالعافية والسلامة والبركة، ولا تشمت بي الأعداء، وفرج عني الكروب وأتمم علي نعمتك وأصلح لي الحرث في الاصلاح لأمر آخرتي ودنياي، واجعلني سالما من كل سوء، معافا من الضرورة في منتهى الشكر والعافية وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم.
ثم تقول: (اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، ومن قلب لا يخشع، ومن علم لا ينفع، ومن صلاة لاترفع، ومن دعاء لا يسمع، اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر والفرج بعد الكرب، والرخاء بعد الشدة، اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك (1).
بيان: قال في القاموس: الحرث الكسب وجمع المال والمحجة المكدودة بالحوافر والزرع والتفتيش والتفقه انتهى، وأكثر المعاني متناسبة مع تجوز أو بدونه (في منتهى الشكر) أي حال كوني في منتهاه.