(بسم الله الرحمن الرحيم أمسيت وأصبحت بالله مؤمنا على دين محمد صلى الله عليه وآله وسنته، وعلى دين علي عليه السلام وسنته، وعلى دين فاطمة عليها السلام وسنتها وعلى دين الأوصياء صلوات الله عليهم وسنتهم وآمنت بسرهم وعلانيتهم، وبغيبهم وشهادتهم، وأستعيذ بالله في ليلتي هذه ويومي هذا مما استعاذ منه محمد وعلي وفاطمة والأوصياء صلى الله عليهم وأرغب إلى الله فيما رغبوا فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله) (1).
ثم يقول: ما رواه أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب قبل أن يثني رجله أو يكلم أحدا: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته وعلى أهل بيته) مرة واحدة، قضى الله تعالى له مائة حاجة: سبعين منها للآخرة، وثلاثين للدنيا (2).
ويقول أيضا: ما رواه أبو محمد هارون بن موسى، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن همام، عن أبي الحسن يعني الرضا عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام من قال: (بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) سبع مرات وهو ثان رجله بعد المغرب قبل أن يتكلم، وبعد الصبح قبل أن يتكلم، صرف الله تعالى عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء، أدناها الجذام والبرص والسلطان والشيطان (3).
ومما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني باسناده في كتاب الدعاء من كتاب الكافي عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى الغداة فقال قبل أن ينقض ركبتيه عشر مرات (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير) وفي