وسلامتك وذكرك ونورك وشرفك ونعمتك وخيرتك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أعط محمدا الوسيلة العظمى وكريم جزائك في العقبى، حتى تشرفه يوم القيامة يا إله الهدى.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعلى جميع ملائكتك وأنبيائك ورسلك، سلام على جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش وملائكتك المقربين، والكرام الكاتبين والكروبيين، وسلام على ملائكتك أجمعين، وسلام على أبينا آدم وعلى امنا حواء وسلام على النبيين أجمعين، والصديقين والشهداء والصالحين، وسلام على المرسلين أجمعين، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله وسلم كثيرا (1).
توضيح: قال الجوهري: جمع الله شملهم أي ما تشتت من أمرهم، وفرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره، وقال: ثأرت القتيل وبالقتيل ثأرا وثورة أي قتلت قاتله يقال ثأرتك بكذا أي أدركت به ثأري منك (في الغيب) أي في غيبة الخلق (والشهادة) أي عند شهودهم وحضورهم، والقصد التوسط بين الاسراف والتقتير، وباد الشئ يبيد: هلك.
(إلى وجهك) أي ثوابك وكرامتك، أو وجوه أوليائك، والجهة التي منها تخاطب أحباءك أو المراد بالنظر النظر بعين القلب وقال الجوهري: السنن الطريقة يقال: استقام فلان على سنن واحد، ويقال امض على سنتك وسننك أي على وجهك وقال الفيروزآبادي: الكروبيون مخففة الراء سادة الملائكة انتهى، والمضبوط في أكثر كتب الدعاء بالتشديد.
12 - فلاح السائل: ومن المهمات دعوات قدمناها عن الصادق عليه السلام عقيب كل واحدة من الصلوات المفروضات.
ومن المهمات دعاء الصادق عليه السلام بعد العصر، وقد قدمنا إسناده عندما يختص بفريضة الظهر برواية معاوية بن عمار لكل صلاة من المفروضات الدعاء