محمد مائة مرة بعد العصر وما زدت فهو أفضل (1).
4 - السرائر: نقلا من جامع البزنطي، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من قال بعد العصر يوم الجمعة: (اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم و على أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته) كان له مثل ثواب عبادة الثقلين في ذلك اليوم (2).
5 - جامع الأخبار: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من استغفر بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذنوب سبعين سنة (3).
6 - فلاح السائل: فإذا فرغ من صلاة العصر خرج منها بالتسليم كما ذكرناه فيسبح تسبيح الزهراء صلوات الله عليها، ثم يعقب بعد ذلك بما ذكرنا أنه يعقب به أو يدعو به عقيب الخمس المفروضات من تلك المهمات، وأما ما نذكره مما يختص بصلاة فريضة العصر من التعقيب والدعوات، فمن ذلك أنه يستغفر الله جل جلاله سبعين مرة، ويكون في حال استغفاره على وجهه وعند قلبه وإسراره صفات الجناة وأصحاب الذنوب إذا سألوا المغفرة من جلالة علام الغيوب، فإنه إن استغفر الله جل جلاله وقلبه غافل أو عقله ذاهل أو متكاسل، فان استغفاره على هذه الصفات من جملة الجنايات، ويكون كالمستهزئ الذي لا يأمن تعجيل النقمات (4).
ومما روي في الاستغفار سبعين مرة بعد صلاة العصر ما رواه محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحكم بن مسكين الأعمى عن أبي جرير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استغفر الله في أثر العصر سبعين مرة غفرت له ذنوب خمسين عاما، فإن لم يكن غفر الله لوالديه، فإن لم يكن فلقرابته